كشف مدعي عام أنقرة، الاثنين، عن هوية أحد منفذي تفجيري أنقرة الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص في 10 أكتوبر الجاري، والذي تبين أنه شقيق منفذ هجوم سوروتش الذي وقع في يوليو الماضي، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في إسطنبول عن مصادر قضائية تركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة هو  "يونس أيمري آلاغوز"، وهو تركي من أصل كردي، وشقيقه الأصغر نفذ هجوم سوروتش الانتحاري في 20 تموز الماضي.

ورفعت السلطات التركية الحظر عن نشر معلومات متعلقة بتفجيرات أنقرة، الاثنين، في وقت ذكرت مصادر قضائية أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة هوية المنفذ الثاني لهجوم أنقرة.

وقد وجه القضاء التركي، الأحد، الاتهام إلى 4 أشخاص بالتورط في التفجيرين الانتحاريين، اللذين أسفرا عن سقوط أكثر من 100 قتيل أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة، وأمر بحبسهم.

وقالت وسائل إعلام تركية إن المتهمين الأربعة الذين لم تكشف هوياتهم، ملاحقون بتهم عدة من بينها "صنع عبوات ناسفة بنية القتل" و"محاولة قلب النظام الدستوري".

وكشف مكتب النائب العام، الاثنين، أن المحققين ضبطوا داخل سيارة المشتبه بهم 11 سترة ناسفة، وست بنادق كلاشنيكوف و22 قنبلة يدوية ومئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

وقال مكتب النائب العام في أنقرة أنه تم الإفراج عن اثنين من المشتبه فيهم بتدبير الحادث، وإصدار مذكرة توقيف بحق 9 آخرين يشتبه بمشاركتهم في الهجوم.

وأكد البيان أنه تم التعرف على أحد الانتحاريين رسميا، بوصفه يونس أيمري آلاغوز، مضيفا: "تم التأكد أن هذا الشخص دخل (تركيا) من بلد مجاور يقع جنوب حدودنا" من دون الإشارة علنا إلى سوريا.

وأعلنت السلطات التركية أنها تشتبه بوقوف داعش وراء الهجوم الذي وقع خلال تجمع للمعارضة مؤيد للأكراد، احتجاجا على تجدد القتال في يوليو بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.