أعلنت لجنة الانتخابات في غينيا فوز الرئيس ألفا كوندي بولاية ثانية، بينما شكك منافسه الرئيسي بالنتائح متعهدا بالاعتراض عليها.

وقال رئيس اللجنة باركي فوفانا في تصريح صحفي، مساء السبت، إن كوندي حصل على 58% من الأصوات، في حين حصل أقرب منافسيه، سيلو دالين ديالو، على 31% من الأصوات، على ما ذكرت وكالة " أسوشيتد برس".

والانتخابات التي جرت في الحادي عشر من الشهر الجاري هي ثاني انتخابات ديمقراطية رئاسية في البلاد، منذ حصلت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على استقلالها عن فرنسا في عام 1958 .

وشاب العنف الفترة التي سبقت الانتخابات، حيث قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، ويخشى كثيرون أن تخرج المعارضة إلى الشوارع خلال الأيام القادمة، ما قد يؤدي لمواجهات دامية مع قوات الأمن.

ومن جانبه، أكد ديالو أنه سينظم مظاهرات، معربا عن عدم ثقته في نتائج الانتخابات.

وكان كوندي قد واجه خصمه ديالو في جولة الإعادة لانتخابات عام 2010. وقتل سبعة أشخاص على الأقل في عنف مرتبط بالانتخابات حينها، كما توفي نحو 50 آخرين قبل انتخابات غينيا التشريعية، وفقا لما أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان.