شكل الرئيس الأفغاني أشرف غني، السبت، لجنة للتحقيق في الغارة الجوية الأميركية على مستشفى في قندوز شمالي البلاد، التي أدت إلى مقتل 22 شخصا على الأقل.

وأعلن ظفار هاشمي المتحدث باسم غني، أن اللجنة التي سيقودها رئيس وكالة الاستخبارات السابق أمر الله صالح، ستتوجه إلى قندوز في أقرب فرصة للوقوف على أسباب الغارة التي وقعت في الثالث من الشهر الجاري واستهدفت مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود".

وبحسب قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون كامبل، فقد جاءت الغارة بطلب من القوات البرية الأفغانية، لكنها استهدفت المستشفى عن طريق الخطأ، بقصف استمر لنحو ساعة ودمر المبنى الرئيسي للمستشفى.

وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتذارا، كما يجري الجيش الأميركي تحقيقا.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن 12 من العاملين بها و10 مرضى جميعهم من الأفغان، قتلوا في الغارة، فيما لا يزال آخرون مفقودين.

ولا تزال قندوز تعيش حالة من التوتر، حيث تواصل القوات الحكومية تطهير الجيوب الباقية التي تسيطر عليها حركة طالبان داخل المدينة وحولها.