انطلقت في اليونان صباح الأحد الانتخابات التشريعية المبكرة، وهي الثانية في البلاد بعد الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد في يناير الماضي، والثالثة مع احتساب الاقتراع على خطة جديدة للإنقاذ والتقشف من الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي.

ويأتي تنظيم الانتخابات المبكرة في اليونان بعد استقالة رئيس الوزراء، وزعيم حزب سيريزا اليساري، ألكسيس تسيبراس في 20 أغسطس بعد خسارة حزبه الغالبية النيابية عند تصويت النواب على ثالث خطة مساعدة للبلاد في غضون 5 سنوات.

ويسعى تسيبراس لإعادة انتخابه بعد شهر من استقالته من منصبه كرئيس للوزراء، لكنه يواجه منافسة من قبل زعيم حزب الديمقراطية الجديدة، فانغليس ميماراكيس، الذي يتهم تسيبراس بالعجز في التعامل مع الدائنين الدوليين الذين كانوا يحاولون تقديم حزمة انقاد للدولة المثقلة بالديون.

تسيبراس.. نهاية رحلة رجل شجاع

وتشير نتائج آخر 4 استطلاعات للراي أجريت الجمعة إلى أن حزب سيريزا بقيادة تسيبراس سوف يفوز بتقدم بين 0.7 و3 نقاط، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

غير أن خسارة تسيبراس أمام ميماراكيس لن تكون مفاجئة، لكن من غير المتوقع أيضاً أن يحصل أي حزب على نسبة 38%، وهي النسبة المطلوبة لتحقيق أغلبية برلمانية واضحة.

ونظراً لحاجة اليونان لخطة إنقاذ بقيمة 86 مليار يورو، فإن انتخاباتها تحظى بمتابعة وثيقة من الخارج، وخصوصاً من دول منطقة اليورو.