قال الرئيس الاميركي باراك أوباما، الجمعة، إن استراتجية روسيا القائمة على دعم نظام بشار الأسد في سوريا "آيلة إلى الفشل".

وفي وقت سابق، الجمعة، دعت روسيا الولايات المتحدة للتعاون العسكري بين الجيش الروسي ووزارة الدفاع "البنتاغون" لتفادي وقوع "حوادث غير مقصودة" في أنحاء سوريا، حيث يعتقد مسؤولون أميركيون قيام موسكو بتجهيزات عسكرية لحماية الرئيس بشار الأسد.

ونقلت "فرانس برس" عن أوباما قوله "إذا كانوا مستعدين -الروس- للعمل معنا ومع الدول الـ60 التي يتألف منها التحالف عندها ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق انتقالي سياسي" في سوريا.

وقال الرئيس الأميركي "إن الخبر السيء هو مضي روسيا بالاعتقاد أن الأسد شخص يستحق الدعم"،

وأعلنت واشنطن في وقت سابق أن روسيا ارسلت خلال الفترة الأخيرة عتادا وجنودا إلى منطقة قريبة من اللاذقية غربي سوريا.

من جانبه، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الطائرات الروسية المتوجهة إلى سوريا تنقل  أيضا معدات عسكرية إضافة الى المساعدات الانسانية.

تحذير من حرب بالوكالة

على صعيد آخر، حذر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس من نشوب حرب بالوكالة في سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا. حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية كونا.

وقال كورتس لوسائل إعلام محلية "إنه يجب الإقرار بأن الأسد لا يزال يسيطر على أجزاء من سوريا وعلى الجيش السوري أيضا وإذا لم نتمكن من إيجاد حل عسكري فعلينا التوجه إلى طاولة المفاوضات انطلاقا من كون عملية التفاوض لا يمكن أن تتم مع الأصدقاء فقط بل يجب أن تشمل المعارضين أيضا".