ذكرت مصادر أن السلطات البريطانية تخطط لتخفيف حدة الأزمة المرورية على طريق "M20" من خلال استخدام الأراضي العسكرية بمعسكر للجيش في فولكستون لركن الشاحنات المتكدسة على الطريق لتخفيف قوائم الانتظار.

وتسببت أزمة المهاجرين في القنال الإنجليزي الذي يربط بين فرنسا وبريطانيا في تكدس الشاحنات في قوائم انتظار وصلت إلى 18 ساعة.

وتقوم السلطات البريطانية بمحاولات للتخفيف من الفوضى والجمود، على طريق "M20"، باستخدام أراضي وزارة الدفاع من دون إرسال قوات لحل الأزمة، وفقا لما ذكر موقع "سكاي نيوز".

ومن المقرر أن يرأس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اجتماعا للجنة الطوارئ "كوبرا" في وقت لاحق لبحث حلول لحل الأزمة.

في غضون ذلك، قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن قوات الأمن أحصت بين 800 وألف مهاجر في محيط النفق من الجانب الفرنسي وأحبطت نحو 300 محاولة للتسلل إليه على عربات متجهة إلى بريطانيا.

وتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى موجة انتقاد واسعة، لوصفه المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا بـ"الأسراب".

وقالت هاريت هارمن، القائمة بأعمال رئيس حزب العمل وزعيمة المعارضة إن "على كاميرون أن ينتبه إلى أنه يتحدث عن بشر لا عن حشرات".

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد تعهد، الخميس، بترحيل المزيد من المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا بصوره غير قانونية، وذلك مع استمرار محاولات مئات المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ميناء كاليه الفرنسي، الوصول إلى القنال الإنجليزي الذي يربط بين الدولتين.

وقال كاميرون: "إن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى تواجه زحفا من أشخاص قادمين عبر البحر المتوسط يرغبون في حياة أفضل، وإن البلاد لن تصبح ملاذا آمنا".  

وتشير تقارير إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين هم من السوريين الذي فروا من صراع دام يدور في بلادهم منذ أكثر من 4 سنوات.