أعلنت أستراليا، الخميس، اعتماد نظام تحذير جديد من هجمات إرهابية أكثر وضوحا، فيما تواجه ما وصفه رئيس وزرائها توني أبوت "أسوأ تهديد من قبل المتطرفين في تاريخها" وعرضت حكومتها استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة ذلك.

وسيبدأ تطبيق النظام الجديد في وقت لاحق هذا العام، بعد مشاورات مع المواطنين، وستضم لائحة مستويات التهديدات الجديدة: أكيد، متوقع، محتمل، ممكن، وغير متوقع، والتي قال أبوت أنها ستكون أسهل للفهم من قبل العامة.

وأوضح بعد قمة في سيدني جمعت مسؤولي المقاطعات الخمس والأقاليم الثلاثة الأسترالية "إن مستويات التهديدات الإرهابية حاليا هي قصوى وعالية ومتوسطة ومنخفضة وهناك نوع من سوء التفسير المحيط بها".

وأضاف "أي تغيير لمستوى التهديد بموجب النظام الجديد سيكون مرفقا ببيان يوفر مزيدا من المعلومات حول معنى مستوى التهديد الجديد، ومصدر التهديد وما هي الأهداف المحتملة والوسائل التي يمكن من خلالها تنفيذ هجوم"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتقوم الاستراتيجية على 5 عناصر رئيسية، بينها تحدي الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة ومنع الأشخاص من الجنوح إلى الإرهاب بالعمل مع الأهالي للتعرف على الأفراد الأكثر عرضة والإحباط المبكر للأعمال الارهابية.

ويتزايد قلق الحكومة بشأن تدفق المقاتلين إلى العراق وسوريا للانضمام إلى جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة، إذ بلغ عدد الأستراليين الموجودين فعلا في صفوف تلك الجماعات 120، بينما يقدم نحو 160 أستراليا الدعم الفعلي لمنظمات إرهابية عن طريق التمويل والتجنيد.