وافق الاتحاد الأوروبي على الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الاثنين في أول تحرك صوب رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية ضد طهران.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "إنه اتفاق متوازن يعني أن إيران لن تحصل على قنبلة نووية.. إنه اتفاق سياسي كبير".

وترك الوزراء تفاصيل موافقتهم لما بعد تصويت مجلس الأمن الدولي المقرر الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش لكنهم التزموا رسميا برفع العقوبات تدريجيا مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وفي أعقاب الاتفاق في فيينا وافقت إيران على قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية لكن طهران تقول إنه سلمي.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي سيواصل حظر إمداد إيران بتقنية الصواريخ الباليستية إلى جانب العقوبات المفروضة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال دبلوماسي غربي كبير مشارك في الاتفاق إن مزيجا من القيود وآلية التحقق يكفي لضمان ان إيران لن تحصل على قنبلة نووية.

وقال المسؤول "طموحنا هو دمج البرنامج النووي الإيراني في إطار التعاون الدولي."

وحصل الكونغرس الأمريكي على نسخة من الاتفاق النووي الأحد وأمامه 60 يوما اعتبارا من الاثنين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيوافق على الاتفاق أم سيرفضه.

وقال وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس الذي يعتزم زيارة إيران في سبتمبر "اتفاق إيران النووي له آثار جيو سياسية وكذلك اقتصادية على الاتحاد الأوروبي."

وتوجه سيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إيران خلال مطلع الأسبوع ليصبح أول مسؤول كبير من حكومة غربية كبيرة يزور إيران منذ إبرام الاتفاق.

ومن المقرر أن يزور فابيوس طهران قريبا.