قتل نحو 17 مدنيا إثر تفجير سيارة مفخخة قرب قاعدة أميركية شرقي أفغانستان كانت تستضيف في وقت سابق موظفين من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، حسبما أفاد مسؤول محلي.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن يعقوب خان نائب قائد شرطة ولاية خوست إن التفجير ضرب نقطة تفتيش يقوم بحراستها أفراد من قوة ولاية خوست، وهي وحدة أفغانية تحرس قاعدة كامب تشابمان، التي لا تزال تأوي قوات أميركية.

وقال الجنرال فيض الله خيرت قائد شرطة الولاية "كان دوي الانفجار مرتفعا للغاية وقويا لدرجة أن معظم مدينة خوست اهتزت جراء الإنفجار."

ونفذ الانتحاري هجومه بينما كانت مركبات المدنيين تنتظر للمرور على طريق رئيسي، حسبما قال ضابط أفغاني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وقال إن النساء والأطفال الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم كانوا في المركبات انتظارا لدورهم للمرور.

وقال الناتو في بيان "لم يصب أي فرد من الولايات المتحدة أو الحلف نتيجة للهجوم".