سيواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم تطبيق مبادرة "المصافحة من أجل السلام" في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في نيوزيلندا على الرغم من إنهاء مركز نوبل للسلام لتعاونه مع الفيفا.

ويتصافح قائد كل فريق مع قائد الفريق المنافس، قبل وعقب كافة المباريات، في البطولة الحالية التي ستشهد مواجهة البرازيل للسنغال، وصربيا لمنافستها مالي في الدور قبل النهائي الأربعاء.

وقالت مديرة إدارة الإعلام والاتصال بالبطولة، مونيكا هوسير، المكلفة من قبل فيفا "لم نتلق أي اتصال من مركز نوبل للسلام لذا فإننا سنواصل في الوقت الحالي القيام بذلك (المصافحة) خلال ما تبقى من مباريات البطولة. إذا ما تغير أي شيء فإننا سنبلغكم."

وأضافت هوسير أن الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات في كندا ستواصل أيضا سياسة المصافحة، مشيرة إلى أن طاقم العاملين بفيفا، الموجود في نيوزيلندا، في حالة "اتصال مستمر" مع المقر الرئيسي في زيوريخ وزملائهم في كندا.

وكان مركز نوبل للسلام يقف خلف المبادرة التي لاقت ترويجا ودعما كبيرا من سيب بلاتر رئيس فيفا على مدار السنوات الثلاث الماضية، إلا أن المركز أنهى تعاونه الاثنين مع الاتحاد الدولي، الذي ابتلي بفضائح فساد.

وأشار المركز، الذي يتخذ من أوسلو مقرا له، إلى أن الاتفاق لن يتم إيقافه على الفور.

ولم تعلق هوسير على ما إذا كان فيفا، الذي يخضع لتحقيقات من قبل السلطات السويسرية والأميركية بسبب تقديم رشى وفساد، يملك رأيا في الخطوة التي اتخذها المركز.