رغم الأمل في أن يخفف هطول الأمطار الرعدية الأحد من وطأة الموجة الحارة التي ضربت جنوب الهند، فإن الأمطار لم تترك سوى أثر محدود مع تجاوز حصيلة ضحايا تلك الموجة 2200 شخصا.

ورجح مسؤولون استمرار موجة الحر ليوم آخر في ولايتي أندرا براديش وتيلانغانا الأكثر تضررا في البلاد.

وقال كيه.واي. ريدي مدير مركز الأرصاد الجوية في حيدر أباد عاصمة ولاية تيلانغانا، الأحد، إن درجات الحرارة نهارا تراوحت بين 45 و47 درجة مئوية، في بعض مناطق الولايتين، فيما خففت الأمطار الرعدية حدة الإحساس بالحرارة في مناطق أخرى.

في الوقت نفسه قال مسؤولون إن 22 شخصا لقوا حتفهم في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.

ومن المتوقع أن تهطل الأمطار الموسمية هذا الأسبوع في جنوبي الهند قبل أن تتحرك تدريجيا نحو الشمال.