تجمع نحو 75 محتجا، الجمعة، خارج مسجد في ولاية أريزونا الأميركية في مظاهرة مناهضة للإسلام.

واستهدفت المظاهرة المركز الإسلامي في فينكس، ونظمها أحد قدامي المحاربين في العراق، الذي وضع صورا لنفسه على الإنترنت بينما يرتدي قميصا يحمل شعارا مسيئا للإسلام، ويلوح بالعلم الأميركي.

وكان بعض المحتجين مسلحين ويحملون بنادق، وقال جون ريتزهايمر منظم هذا الحدث على صفحته على الفيسبوك "هذا رد على الهجوم الذي وقع في تكساس في الآونة الأخيرة".

وأشار إلى ضرورة أن يحمل المتظاهرون الأسلحة معهم .

وهتف المتظاهرون أمام المسجد وسط وجود مكثف للشرطة شعارات منددة بالإسلام ووصفوه بأنه "دين القتلة"، في حين تجمع نحو 130محتجا في مظاهرة مناهضة، كان بعضهم يهتف "أحبوا جيرانكم."

من ناحيته أدان مسجد فينكس العنف، وألقى أحد الأئمة سلسلة من خطب الجمعة العام الماضي انتقد خلالها جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة والقاعدة وبوكو حرام النيجيرية.

وحث رئيس المركز المصلين على عدم الاشتباك مع المتظاهرين.

وقال أسامة الشامي لجمهور المصلين خلال خطبة الجمعة "يجب أن نذكر أنفسنا بضرورة ألا نقابل الإساءة بالإساءة ولكن بالتسامح والرحمة والحسنى".