قال مسؤول عسكري أميركي كبير، الثلاثاء، إن الصور التي أظهرت صاروخا كوريا شماليا بعد إطلاقه من غواصة، تعرضت للتلاعب من جانب خبراء الدعاية التابعين للحكومة.

وأكد الأميرال جيمس وينفيلد لجمهور الحاضرين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، الثلاثاء، إن بيونغ يانغ مازال أمامها "سنوات كثيرة" قبل تطوير صواريخ بيالستية تطلق من الغواصات.

وقال وينفيلد، نائب رئيس لجنة الأركان المشتركة "لم يصلوا إلى الحد الذي أراد لنا خبراء الفيديو المهرة .. أن نصدقه".

وأيدت تحليلات مهندسي الطيران والفضاء الألمانيين ماركوس شيلر وروبرت شماكر من شركة "شماكر تكنولوجيز" ما ورد على لسان وينفيلد فيما يبدو.

وقال المهندسان إن صور إطلاق الصاروخ تعرضت "لتعديلات كبيرة "بما في ذلك انعكاسات لهب الإطلاق الصادر عن الصاروخ على الماء، التي لم تتفق مع حركة الصاروخ نفسه.

وأضافا أن لكوريا الشمالية سجلا حافلا بالأمثلة على استخدام براهين مزيفة للإعلان عن تحقيق إنجازات كبرى في تكنولوجيا الصواريخ. 

وكانت كوريا الشمالية أعلنت في التاسع من مايو الجاري إنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ من غواصة تحت سطح الماء.