وقع متمردو الطوارق بالأحرف الأولى، الخميس، في العاصمة الجزائرية اتفاق السلام حول مالي، الذي تم التوصل إليه في الأول من مارس.

وأشار الطوارق إلى أن مفاوضات جديدة ستكون ضرورية قبل توقيع اتفاق نهائي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقال مسؤول تنسيقية حركات أزواد، بلال أغ شريف، الذي وقع الوثيقة بحضور الوساطة الدولية، إن "توقيع هذه الوثيقة بالأحرف الأولى وتوقيع اتفاق نهائي يبقيان عملين منفصلين قانونيا".

وكان الوسطاء الدوليون في الصراع الدائر شمال مالي، أعلنوا في أبريل الماضي عن مراسم لتوقيع اتفاق سلام يوم 15 مايو، مما يزيد الضغط على الانفصاليين بقيادة الطوارق للانضمام للاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

ويهدف اتفاق السلام إلى وضع حد "لعمليات تمرد" يقودها الطوارق وبلغت 4 عمليات منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960.