باشر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع لوزارة الداخلية مهامه في تقديم الدعم اللوجستي ضمن عمليات الإغاثة الدولية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال وأودى بحياة أكثر من 6000 شخصا.

وشاركت إدارة الدعم الجوي في الإدارة العامة للإسناد الأمني  بطائرة لاسلكية مع  مجموعة الهندسة التابعة لفريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تقييم المباني المتضررة من حيث مدى صلاحيتها للاستخدام أو الهدم.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن المقدم محمد الأنصاري قوله "إن هذه النوعية من الطائرات دخلت ضمن التجهيزات الأساسية للفريق في مجالات البحث والإنقاذ، حيث تقدم رؤية واسعة لموقع الحدث والمساعدة في تحديد المخاطر الموجودة، وتحديد المداخل والمخارج المثلى للمواقع واستفادت منها مجموعة الهندسة في اتخاذ القرار المناسب.

وأوضح  الأنصاري أن مهمة الفريق في نيبال تركزت في تقديم الخدمات الطبية وتقدير أوضاع المرضى الصحية، ودعم المستشفيات بمعدات طبية وتجهيزات حديثة فضلا عن عقد الدورات التدريبية للأطباء والممرضين النيباليين  لتعريفهم بأفضل الطرق لفرز الحالات الطبية المختلفة.