بدأت السبت محاكمة عشرات الرجال الأفغان، ومنهم رجال شرطة، في قضية قتل امرأة اتهمت بحرق مصحف، مما أثار احتجاجات لم يسبق لها مثيل في أفغانستان. وتنقل المحاكمة على الهواء مباشرة ومن المتوقع أن تستمر يومين.

وكان الحشد الغاضب قد ضرب المرأة، واسمها فرخندة وتبلغ من العمر27 عاما، وركلها حتى الموت في 19 مارس، وأحرقت جثتها على مرأى العديد من رجال الشرطة قرب ضريح وسط العاصمة كابول.

وسجلت الواقعة بكاميرا الهاتف المحمول ونشرت على الإنترنت. وتعقبت الشرطة بعض من ظهروا في الفيديو بعدما تفاخروا بالأمر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحدث أحد المتهمين في القضية، ولم يعرف من اسمه سوى شريف الله، عن دوره في الهجوم. وقال: "ركلتها مرة أو مرتين لكنني لم أشترك في الأمر بالكامل. طلب آخرون أعواد كبريت.. فأعطيتهم قداحتي".