تستعد إيران لتسلم أنظمة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" من روسيا بنهاية العام، في الوقت الذي بدأ تنفيذ اتفاق مقايضة النفط بالسلع بين روسيا وإيران.

ورفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الاثنين، حظرا فرضه منذ خمس سنوات على تسليم أنظمة الصواريخ فائقة التكنولوجيا إلى إيران، مما أثار انتقادات الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت إيران قد ردت على الحظر برفع قضية أمام محكمة في جنيف وطالبت بـ 4 مليارات دولار تعويضا عن الأضرار التي لحقت بها جراء الإخلال بالتعاقد.

وقال علي شمخاني، الذي يترأس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الثلاثاء في موسكو بأن القضية سيتم سحبها مباشرة بعد تسليم أنظمة صواريخ إس-300، "التي نأمل أن تتم نهاية العام"، بينما أكد نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف أن التسليم يعتمد على الشركات المصنعة الروسية.

وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد الكرملين بدء تنفيذ اتفاق مقايضة النفط بالسلع بين روسيا وإيران.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه سيتم تنفيذ اتفاق المقايضةـ لافتا إلى أنه "لم تعد هناك عقبات قانونية أمام إمداد إيران بأنظمة الدفاع الجوي إس -300 بعد أن وقع الرئيس فلاديمير بوتن المرسوم الذي يرفع الحظر عن عمليات التسليم".