كشف ناشطون أميركيون، الأربعاء، عن تحالف جديد يهدف لإبطال القانون الذي يسمح بإجراء عمليات مراقبة واسعة من قبل وكالات الاستخبارات الأميركية على المواطنين.
وقال موقع (فايت 215.اورغ) الذي يسعى لإلغاء الفقرة 215 من قانون مكافحة الإرهاب المعروفة بـ(باتريوت آكت) "هذه فرصتنا لإنهاء عمليات المراقبة الواسعة بموجب باتريوت آكت".
ويأتي هذا التحرك مع اقتراب انتهاء مدة القانون في الأول من يونيو، وسط شكوك حول ما إذا كان الكونغرس سيجدد تلك البنود أو ينهي بعض برامج جمع البيانات.
وقالت ناديا كيالي الناشطة في منظمة الجبهة الإلكترونية إن "وكالة الأمن القومي أنجزت ما يعادل الجلوس داخل منازلنا، وتدوين الملاحظات أينما ذهبنا، ومع من نتكلم، وما نفعل خلال اليوم".
وأضافت "أن الشعب الأميركي دعا إلى تغيير القانون هي فرصتنا لإعادة القانون الأميركي بما يتماشى مع دستورنا".
ويسعى التحالف الجديد إلى حشد التأييد الشعبي لمخاطبة أعضاء الكونغرس كتابة والاتصال بهم.
ويضم التحالف اتحاد الحريات المدنية الأميركي ومؤسسة سانلايت ومركز الديمقراطية والتكنولوجيا ومجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية وغيرها.