وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، إلى جامايكا في أول زيارة لرئيس أميركي إلى هذا البلد منذ رونالد ريغان في 1982.

أوباما الذي يرافقه في زيارته وزير الطاقة إرنست مونيز، سيلتقي في كينغستون الخميس زعماء الدول الـ15 الأعضاء في مجموعة الكاريبي "كاريكوم" لإقناعهم بالاستغناء عن البترول الفنزويلي الرخيص، وذلك بهدف الحد من نفوذ كراكاس في هذه المنطقة.

ودول الكاريبي التي غالبا ما تعاني اقتصاديا هي أقرب جغرافيا إلى الولايات المتحدة من فنزويلا ولكنها تشعر أحيانا بأنها بعيدة عن واشنطن سياسيا.

وسيلتقي أوباما خلال زيارته إلى جامايكا رئيسة الوزراء بورتيا سيمسون-ميلر التي اتخذت حكومتها إجراءات تقشفية صارمة لحل أزمة الموازنة وتلبية متطلبات صندوق النقد الدولي.

وقبل أن يغادر صباح الخميس إلى بنما لحضور قمة الأميركيتين التي تنطلق الجمعة يلتقي أوباما قيادات جامايكية شابة.

وقمة الأميركيتين التي تعقد يومي السبت والأحد ويشارك فيها زعماء 34 دولة ستشهد بحسب البيت الأبيض "تفاعلا" بين أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو، وذلك في إطار التقارب التاريخي الحاصل بين البلدين.