توقفت الحياة في نيبال بسبب إضراب عام دعت له الأحزاب السياسية المعارضة، واشتبك محتجون مع رجال الشرطة وأضرموا النار في المركبات بالعاصمة كاتماندو.

ويطالب تحالف من 30 حزبا معارضا بتمرير مسودة دستور جديد عبر إجماع وطني، ويحاول التحالف الحاكم طرح المسودة على التصويت في البرلمان بعد أن فشلت المفاوضات مع المعارضة.

واشبتك محتجون مع رجال الشرطة في كاتماندو، الثلاثاء، اليوم الأول في إضراب يستمر لـ3 أيام.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، في حين رد المتظاهرون بقذف الحجارة، كما أضرم المتظاهرون النار في سيارة أجرة ودراجة نارية.

وأغلقت المدارس والأسواق في أنحاء نيبال، وخلت الطرق السريعة من المركبات، إذ يسمح المتظاهرون لسيارات الطوارئ فقط في السير في الشوارع.