نقلت وكالة أنباء "رويترز" عن هيئة حكومية كينية، الخميس، أن عدد قتلى الهجوم على جامعة في شمال شرق البلاد ارتفع إلى 147 قتيلا، إلى جانب 79 مصابا آخرين.

وكان وزير الداخلية الكيني، جوزيف نكايسيري، قال في مؤتمر صحفي في غاريسا، إن نحو 500 من بين 815 طالبا بات مصيرهم معروفا، بينما قتل أربعة من مقاتلي حركة الشباب، وأن 90 في المائة من الخطر قد زال. غير أنه حذر من أن "العملية مستمرة وأن أي شيء يمكن أن يحدث".

وفي نفس المؤتمر الصحفي قال قائد الشرطة الكينية، جوزيف بوينت، إن كينيا فرضت حظرا للتجول من الغروب إلى الفجر (6.30 مساء إلى 6.30 صباحا) في أربعة مناطق، قرب الحدود مع الصومال كإجراء احترازي.

وشنت حركة الشباب الصومالية، صباح الخميس، هجوما على جامعة غاريسا، البلدة الواقعة شرقي كينيا، على مسافة حوالى 150 كلم من الحدود الصومالية، وفق حصيلة أعلنها المركز الوطني لإدارة الكوارث.

وقال رئيس الشرطة الكينية، في بيان، إن "المهاجمين اقتحموا جامعة غاريسا، مطلقين النار على الحراس الذين كانوا يراقبون بوابة الدخول".

وأضاف أنهم "فتحوا النار بشكل عشوائي داخل الحرم". فيما قال شاهد عيان إنه رأى جثتي حارسين قتلا عند مدخل الحرم الذي يضم العديد من الطلاب.

واحتجر المسلحون عددا من طلاب الجامعة في جامعة غاريسا، حسب ما أعلن الصليب الأحمر الكيني. كما سيطروا على مباني المساكن الجامعية، حيث يقيم مئات الطلاب، بحسب مصادر عدة.

الصليب الأحمر الكيني، من جهته، ذكر أن "50 طالبا تم تحريرهم"، من دون إعطاء تفاصيل حول ظروف العملية، فيما تستمر العملية الأمنية للقبض على المسلحين.

وهاجمت حركة الشباب سابقا مدينة غاريسا التي تقع للغرب من الصومال، انتقاما لمشاركة الجيش الكيني في القوة الإفريقية في الصومال.