بعد أن أدانت المحكمة المركزية في القدس، رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت بتهم متعقلة بالخداع وخرق الثقة والحصول على رشاوى، ما زالت السلطات الإسرائيلية لم تتوصل للصورة النهائية الخاصة بإجراءات حبس أولمرت.

وفي حال تم إرسال أولمرت إلى السجن فإنه سيكون أكثر سجين يخضع للحماية، الأمر الذي سيحتم على مصلحة السجون الإسرائيلية اتخاذ تدابير خاصة.

ومن المتوقع عقد لقاء بين ممثلي مصلحة السجون بعد عيد الفصح العبري لترتيب هذه المسألة، وفق ما ذكر موقع صحيفة "فلسطين".

وإلى جانب التخوف من تعرض أولمرت إلى الابتزاز بالسجن، في ضوء المعلومات التي اطلع عليها كرئيس للحكومة، فإن ما يقلق السلطات الإسرائيلية هو محاولة التعرض له على خلفية قومية داخل السجن.

ومن المتوقع، أن يتم بناء غرفة خاصة بأولمرت في السجن تتناسب مع متطلبات حمايته، ومنع الاتصال بينه وبين المعتقلين الآخرين، حتى في ساحة السجن، كما ستقرر إدارة السجن هوية المعتقلين الذين سيسمح باحتجازهم في القسم الذي سيحتجز فيه رئيس الحكومة السابق.