حكمت محكمة بريطانية الجمعة بسجن مراهق بريطاني لمدة 22 عاما بتهمة التدبير لذبح جندي في لندن على غرار مقتل الجندي لي ريغبي طعنا على يد أصوليين في العاصمة البريطانية عام 2013.

وألقي القبض على بروسثوم زياماني في أغسطس عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما وبحوزته بندقية ومطرقة وضعهما في علم أسود ارتبط بجماعات متطرفة.

وكان زياماني وهو من كامبرويل بجنوب شرق لندن قد أفصح لصديقته السابقة وبأدق التفاصيل قبل اعتقاله عن نيته ذبح جندي في شوارع لندن.

وقال القاضي تيموثي بونتيوس إن رسائل زياماني النصية القصيرة ومشاركاته عبر فيسبوك تظهر أنه "تبنى التفسير المتشدد للإسلام"

وأضاف "لو لم يكن المتهم قد اعتقل يوم 19 أغسطس لكان استخدم المطرقة وسكينا في غضون ساعات على الأكثر لتنفيذ نيته التي عبر عنها بوضوح شديد."

وعبر زياماني مرارا عن اعجابه بمايكل اديبولاجو ومايكل اديبوالي وهما بريطانيان اعتنقا الإسلام ويقضيان حاليا عقوبة السجن لقتلهما ريجبي عن طريق دهسه بسيارة ثم طعنه بالسكاكين.

ورفعت بريطانيا درجة التهديد الإرهابي الدولي فيها إلى ثاني أعلى درجاتها مما يعني أن شن هجوم يعتبر "مرجحا بشدة".

ومنذ ذلك الحين اعتقل العشرات بينهم بعض الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بتهمة التخطيط لذبح ضباط شرطة أو جنود أو أشخاص عاديين.