بدأ الجيش الفرنسي خفض عدد قواته في إفريقيا الوسطى من ألفين إلى 1700 جندي، ونقل المسؤولية تدريجيا إلى قوة الأمم المتحدة، حسبما أعلن المتحدث باسمه، الخميس.

وأوضح المتحدث جيل غارون لمجلة وزارة الدفاع الفرنسية: "سنتجاوز في الأيام المقبلة درجة في تخفيض العديد بالانتقال من ألفين إلى 1700 جندي".

وأضاف: "نحن ضمن إطار ما خططنا له منذ ديسمبر 2013، قوة فرنسية تساعد على تمركز القوة الدولية وتنسحب ما إن تصبح هذه الأخيرة جاهزة لتولي مهمتها".

وأشار غارون إلى "تهدئة عامة" في إفريقيا الوسطى بسبب "تخلي المجموعات الأكثر تشددا في تحالف سيليكا السابق عن منطق المواجهة".

وتدخل الجيش الفرنسي في ديسمبر 2013، ومنذ ذلك الوقت، سمح وجود ثلاث قوات دولية باستقرار الوضع، دون النجاح مع ذلك في إحلال السلام على كامل أراضي البلاد.