أعلن رئيس وزراء هايتي لوران لاموث استقالته صباح الأحد، إلى جانب عدد من الوزراء، في أعقاب أعمال عنف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة ومطالبة لجنة له بالتنحي عن منصبه.

وفي خطاب بث بعد منتصف الليل، قال لاموث إنه يغادر منصبه وهو "يشعر بالإنجاز"، مضيفا: "لقد شهدت البلاد تحولا عميقا وحيويا وتغييرا حقيقيا في صالح شعبها".

وقال الرئيس ميشال مارتيلي في وقت سابق إنه وافق على النتائج التي توصلت إليها اللجنة التي أوصت باستبدال لاموث، رغم أنه لم يذكر صراحة أن رئيس الوزراء سيستقيل.

وعين مارتيلي لاموث رئيسا للوزراء عام 2012، ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن لاموث قد يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشهدت بارك أو برنس، عاصمة هايتي عددا متزايدا من المظاهرات العنيفة التي طالبت بإجراء الانتخابات التي طال تأجيلها واستقالة لاموث وكذلك مارتيلي.