دعا قدامى مقاتلي حرب فيتنام، السبت، إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة الآثار الصحية لتعرض العسكريين الأميركيين لمبيد للحشائش يعرف باسم العامل البرتقالي، في أول اجتماع مفتوح من نوعه في مستشفى لقدامى المحاربين بمدينة بورتلاند، بولاية أوريغون الأميركية.

وقام الجيش الأميركي برش ملايين الغالونات من تلك المبيدات خلال حرب فيتنام لتدمير الحياة النباتية وكشف قوات العدو.

وغالبا ما كان هذا المبيد ملوثا بمادة كيماوية مسرطنة. واشتق هذا المبيد اسمه من البراميل البرتقالية اللون التي كان يخزن فيها.

وحضر نحو 130 من قدامى المحاربين الاجتماع في المركز الطبي لإدارة شؤون قدامي العسكريين في بورتلاند.

وأشارت أبحاث إلى أن قدامى المحاربين الأميركيين الذين تعرضوا للعامل البرتقالي يزداد لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأورام الغدد الليمفاوية والبروستاتا والسرطان وأمراض آخرى.

ويعتقد المدافعون عن قدامى مقاتلي حرب فيتنام أن إجراء مزيد من الأبحاث سيثبت أن العواقب الصحية تتجاوز بكثير ما تعترف به الحكومة الأميركية.