تحطمت طائرة صغيرة على مقربة من جزيرة غراند باهاما، فمات كل ركابها البالغ عددهم 9 أشخاص، حسبما قالت حكومة جزر الباهاما.

وأقلعت الطائرة لير 36 التنفيذية من العاصمة ناسو وتحطمت بينما كانت تحاول الهبوط، مساء الأحد، في فريبورت، طبقا لبيان من وزارة النقل والطيران في الباهاما. 

ومن بين ضحايا الطائرة ميليس مونرو، مؤسس وزارات الإيمان بالباهاما، الذي كان يسافر إلى غراند باهاما لحضور منتدى القيادة العالمي 2014، حسبما قال بيري كريستي، رئيس الوزراء.

وقال رئيس الوزراء: "من المستحيل تقييم حجم الخسارة بالنسبة للباهاما وللعالم في فقدان الدكتور مونرو"، وأضاف أنه كان "بلا جدال واحد من أبرز الرموز العالمية الدينية الذين أنتجتهم أمتنا".

وكانت زوجة مونرو، روث، أيضا على متن الطائرة، حسب توضيح كريستي. ولم يتم تأكيد أسماء بقية الضحايا إلى الآن، لكن الحكومة قالت إنها تتضمن وزيرا آخر، هو ريتشارد بيندر، وطفل، فيما بدأ التحقيق في سبب تحطم الطائرة.