قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الجمعة، إن "ثرثرة" كشفت أن متشددين يخططون لمهاجمة الساسة والمباني الحكومية في البلاد، بعد يوم واحد من قيام مئات من رجال الشرطة بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب.

وأمر أبوت أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية في مبنى البرلمان في كانبيرا، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال وقوع هجمات، من قبل أستراليين، قاتلوا في العراق أو سوريا.

وأضاف أبوت للصحفيين "هناك علاقات وثيقة بين الأستراليين الذين يقاتلون مع تنظيم الدولة في سوريا والعراق وشبكات الدعم هنا في أستراليا".

وتابع قائلا "أنا لست على علم بتحديد أسماء أشخاص بعينهم في إطار هذه الثرثرة لكن بالتأكيد كانت الحكومة والشعب والبرلمان جزءا من هذه الثرثرة".

ووفقا لأبوت يوجد 100 أسترالي على الأقل في الشرق الأوسط يشاركون في القتال مع الدولة أو جماعات متشددة أخرى، مشيرا إلى أن العدد زاد في الأشهر الأخيرة.

وشارك ما يربو على 800 شرطي في العملية الأمنية في مدينتي سيدني وبرزبين، الخميس.

وقالت السلطات إنها أحبطت مؤامرة لمتشددين مرتبطين بتنظيم الدولة تهدف إلى ذبح أحد العامة عشوائيا.