اشتبكت القوات النيجيرية مع مسلحين إسلاميين في إحدى مدن مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، الجمعة، في محاولة لمنع أي هجوم على المدينة الواقعة بشمال شرق البلاد.

وصادر الجيش النيجيري أربع آليات مزودة بمدافع مضادة للطائرات، وثلاث رشاشات ثقيلة، إضافة إلى ثلاثين بندقية كلاشنيكوف، ونظامين لتحديد المواقع الجغرافية، بحسب ما أكد متحدث عسكري.

وأشار أن الجيش "يواصل تمشيط كل المنطقة بحثا عن إرهابيين تمكنوا من الإفلات وهم مصابون بجروح بالرصاص".

وقال سكان في مدينة كوندوجا إنهم سمعوا أعيرة نارية وانفجارات قرب المدينة، ثم رأوا لاحقا حاملات جند تتجه إلى هناك.

وبالإضافة إلى التهديد الذي تتعرض له مايدوغوري، تزحف قوات أخرى من بوكو حرام باتجاه الجنوب منذ أوائل الأسبوع الماضي، والتي دخلت شمال ولاية أداماوا المجاورة، وقتلت مدنيين وأحرقت كنائس ومبان حكومية، مما دفع آلاف المدنيين للفرار.