قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، إن حلفاء رئيسيين بحلف شمال الأطلسي مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري لهزيمة مقاتلي تنظيم الدولة في العراق.

وأضاف في مؤتمر صحفي، أن واشنطن ستدمر هذا التنظيم مثلما فعلت مع مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين نفذوا هجمات 11 من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

وأكد أوباما بعد أن اجتمع مع وزراء 10 دول على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي، لتشكيل ما سمته واشنطن "ائتلافا أساسيا"، أن زعماء حلف شمال الأطلسي أجمعوا في لقاء قمة عقد في ويلز على أن مقاتلي تنظيم الدولة يشكلون خطرا بالغا على الغرب، وأنه لقي مساندة للتحركات الأميركية في العراق.

وأوضح أوباما أن "حلفاء رئيسيين في حلف شمال الأطلسي يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الخطر الإرهابي من خلال العمل العسكري والاستخبارات وإنفاذ القانون، وكذلك الجهود الدبلوماسية".

وتابع "انضم حلفاء بالفعل إلينا في العراق حيث أوقفنا تقدم تنظيم الدولة، وقمنا بتجهيز شركائنا العراقيين، وساعدناهم على الهجوم".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن يتم تشكيل حكومة عراقية جديدة الأسبوع المقبل، وأنها على يقين أنها ستصل إلى تكوين تحالف من أجل العمل المتواصل لتدمير تنظيم الدولة.

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استعداد بلاده الانضمام إلى تحالف ضد تنظيم الدولة، في حال موافقة الأمم المتحدة.

وفي الإطار ذاته ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن التحرك العسكري ضد تنظيم الدولة في العراق، لن ينجح إلا في إطار استراتيجية سياسية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال، في افتتاح اليوم الثاني لقمة الحلف، إن قادة الدول الأعضاء ينددون بـ"الأعمال الهمجية والمقيتة" التي يرتكبها تنظيم الدولة.