اشتبكت قوات الشرطة الباكستانية مع متظاهرين مناهضين للحكومة، كانوا يحاولون التوجه نحو مقر إقامة رئيس الوزراء، بعد ليلة من أعمال العنف التي شهدت إصابة المئات، ومقتل أول متظاهر خلال أكثر من أسبوعين من التظاهرات.

وقال المسؤول الصحي البارز، وسيم خواجة، الأحد، إن المتظاهر نافيد رزاق غرق في خندق بعد أن كان وسط حشود تعرضت لإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع. وقال مسؤولون طبيون إن أكثر من 300 شخص أصيبوا في الاشتباكات.

وكان رزاق من مؤيدي رجل الدين طاهر القادري، الذي يقود احتجاجات تطالب رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة، قائلا بتزوير الانتخابات التي أتت به إلى السلطة العام الماضي في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في باكستان.