أعلن زعماء العصابات الكبرى في السلفادور، الجمعة، أن أعضاءها لن يهاجموا من الآن فصاعدا الشرطة والجيش في محاولة لاستئناف هدنة وتخفيض معدلات أعمال العنف المرتفعة التي تهز هذا البلد في أميركا الوسطى.

وقال زعماء خمس عصابات في السلفادور إنه تم التوصل لهذا الاتفاق، الأحد الماضي، لاستئناف هدنة تعود لمارس 2012 أدت إلى تقليص معدلات جريمة القتل بنسبة 40 في المئة.

وجاء في بيان لزعماء العصابات قولهم "كلنا ضحايا العنف الذي ابتليت به البلاد ولا يمكن أن نرى نتائج إيجابية إذا لم نتعهد بتعاوننا القاطع."

وقال البيان إن أفراد العصابات سيحاولون أيضا تفادي مهاجمة "الضحايا المدنيين" الذين غالبا ما يعدمون للضغط على أفراد عائلاتهم لدفع اموال على سبيل الابتزاز.