قالت الشركة المصنعة لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، الأحد، إن كوريا الجنوبية عبرت عن اهتمامها بشراء منظومة اعتراض الصواريخ قصيرة المدى الإسرائيلية.

وقال المسؤولون الإسرائيليون ومراقبون أميركيون إن القبة الحديدية التي تستخدم الصواريخ الموجهة لإسقاط الصواريخ الشبيهة بالكاتيوشا التي تستخدمها الفصائل المسلحة الفلسطينية واللبنانية سجلت نجاحا بنسبة 90% خلال الحرب المستمرة منذ شهر فصائل فلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة.

وقال يديديا يآري المدير التنفيذي لشركة رافاييل أدفانسد ديفنس سيستمز ليمتد المصنعة للقبة الحديدية والتي تملكها الحكومة الإسرائيلية إن أداء المنظومة لفت اهتمام الأجانب لشرائها ومن بينهم كوريا الجنوبية وهي في مواجهة عسكرية دائمة مع كوريا الشمالية.

وقال يآري لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إنهم قلقون للغاية ليس فقط من الصواريخ ولكن بشأن أشياء أخرى إضافية.. يمكن بالتأكيد ضمهم إلى نادي الدول المهتمة" مشيرا إلى أن ممثلي شركة رافاييل زاروا سول للترويج للقبة الحديدية.

ولم يفصح يآري عن تفاصيل وما إذا كانت المحادثات مع سول قد وصلت إلى مراحل متقدمة.

ولم تعلن رافاييل عن أي مبيعات أجنبية حتى الآن وقالت إنها تعطي الأولوية في الوقت الحالي لتزويد إسرائيل بما يلزمها من وحدات هذه المنظومة.

وتحملت واشنطن الجانب الأكبر من نشر صواريخ إسرائيل الاعتراضية وزودتها بها.

وتقدر مصادر الصناعات الدفاعية تكلفة كل بطارية لمنظومة القبة الحديدية بنحو 50 مليون دولار وكل صاوخ اعتراضي بين 30 ألف و50 ألف دولار أميركي.

وتشارك في إنتاج القبة الحديدية شركتان إسرائيليتان للصناعات العسكرية هما إليزرا جروب وإسرائيل إيروسبايس إندستري.

وتستخدم المنظومة عددا من المكونات التي تصنعها شركة رايثيون الأميركية للصناعات الدفاعية.