قال الاتحاد الأوروبي السبت إنه فرض تجميداً لأصول عدد من كبار المسؤولين الروس، من بينهم رئيسا جهاز الأمن الروسي "إف. إس. بي" وجهاز المخابرات الخارجية.

وكان رئيس جهاز "إف. إس. بي" الكسندر بورتنيكوف ورئيس جهاز المخابرات الخارجية ميخائيل فرادكوف من بين 15 روسياً أدرجت أسماؤهم في أحدث قائمة للعقوبات نشرت في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن دبلوماسيين قالوا في وقت سابق إن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت الخميس على إضافة 15 شخصاً و18 شركة أو منظمة أخرى إلى قائمة العقوبات "لتقويضهم وحدة أراضي أوكرانيا".

وكانت موسكو اعتبرت سابقاً أن العقوبات الأميركية بحقها "مرفوضة تماماً" وتوعدت بالرد باتخاذ إجراءات "مؤلمة"، وفق ما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

وقال ريابكوف إن "القرار الجديد للإدارة الأميركية بفرض عقوبات، بذريعة خاطئة ومخادعة، بحق عدد من الكيانات والأفراد الروس لا يمكن اعتباره إلا مشيناً ومرفوضاً تماماً"، مضيفاً أن موسكو ستتخذ اجراءات "سيكون لها في واشنطن صدى خطير ومؤلم".