أبرمت الحكومة المالية والمجموعات المسلحة شمالي البلاد اتفاقا يقضي بتبادل 86 أسيرا كبادرة حسن نية عشية بدء مفاوضات السلام بالعاصمة الجزائرية.

ووفقا لفرانس برس فقد وصل 45 عسكريا وشرطيا ماليا أسرتهم مجموعات مسلحة في نهاية مايو في كيدال (شمال شرق)، إلى مطار باماكو على متن رحلة خاصة، حيث استقبلهم رئيس وزراء مالي موسى مارا.

وفي الوقت نفسه، وفي المطار أيضا، أطلق سراح 41 من الطوارق أسروا أثناء دوريات لقوات الأمن في شمال مالي.

وستكون هذه المفاوضات الأولى التي تجمع كافة الأطراف المتناحرة منذ تلك التي انتهت في 18 يونيو 2013 باتفاق مرحلي في واغادوغو في بوركينا فاسو، أفسح المجال أمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مالي.

وأرسلت الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد وجناحي الحركة العربية للأزواد ومليشيات دفاع ذاتي قريبة من سلطات باماكو مندوبين إلى الجزائر حيث سيقود وفد الحكومة المالية وزير الخارجية عبد الله ديوب.

وفضلا عن الجزائر يشارك في الوساطة الاتحاد الإفريقي ومجموعة دول غرب أفريقيا بينما يشارك الاتحاد الأوروبي وفرنسا والنيجر ونيجيريا في مجموعة "الميسرين".