نقلت محطة تلفزيونية مملوكة للدولة عن مسؤول حكومي كبير في سنغافورة قوله إن عددا من المواطنين السنغافوريين ذهبوا لسوريا للقتال هناك ما يثير مخاوف من تهديد إرهابي لسنغافورة.

ويخشى المسؤولون الأمنيون في جنوب شرق آسيا وأستراليا أن يقود الصراع لتشدد جيل جديد من المقاتلين يخضعون لتأثير غير مسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت المحطة أن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السنغافوري تيو تشي هين صرح أمام البرلمان الأربعاء بأن الحاج فخر الدين عثمان علي الحاصل على الجنسية السنغافورية سافر مع زوجته وأولاده الثلاثة إلى سوريا.

وقال "وجود مقاتلين أجانب سابقين في منطقتنا سواء جاءوا من جنوب شرق آسيا أو أماكن أخرى يمثل تهديدا لأمننا. وأضاف "يتعاظم هذا الخطر إذا كان المقاتلون العائدون يحملون جنسية سنغافورة".

وسافرت إمرأة سنغافورية وزوجها وابناها المراهقان لسوريا وأضاف تيو أنه جرى منع آخرين قل مغادرتهم البلاد.

وحثت الولايات المتحدة دولا في أوروبا وخارجها على بذل جهد أكبر لمنع مواطنيها من السفر لسوريا للقتال.

ولم تتضح الجماعة التي يحارب المواطنون السنغافوريون معها وأحجمت وزارة الداخلية عن التعقيب على "ما يتصل بالعمليات" حين اتصلت بها رويترز.