أعلنت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت عن خطة لشراء وإعادة الأراضي المتنازع عليها إلى السكان الأصليين الذين يقولون إنها أراضي أجدادهم في إطار استراتيجيتها لدمجهم في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية في البلاد.

والسكان الأصليون هم من ثلاث جماعات رئيسية وهم غير ممثلين بشكل جيد في البرلمان، والكثير منهم يعيش واقعا اقتصاديا صعبا في واحدة من أغنى دول أميركا اللاتينية.

وتصاعدت سنوات الصراع بشأن ملكية الأراضي، وتحولت الى أعمال عنف بين المابوتشي، وهي أكبر جماعات السكان الأصليين والمزارعين المحليين وأيضا مع الشركات العاملة في الغابات ومع الشرطة مما زادالضغط على الحكومة للتحرك.

وقالت باشيليت في القصر الرئاسي في سانتياغو أمس الثلاثاء، وقدأحاط بها ممثلو السكان الأصليين "استعدنا ديمقراطيتنا منذ نحو 25عاما..وحان الوقت لأن نتحلى بالشجاعة ونتخذ خطوات جديدة بالنسبة للتنمية لا القصيرة المدى بل بعيدة المدى والتي كان منالها صعبا بالنسبة لأشقائنا وشقيقاتنا الأصليين".

وتنتمي باتشيليت إلى يسار الوسط، وكانت مدة رئاستها الأولى من عام 2006 حتى عام 2010 وبدأت الثانية في مارس من العام الحالي.