وافق الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، على ترشيح ألبانيا لعضويته اعترافا منه بجهود الإصلاحات التي تبذلها مؤخرا الدولة البلقانية.

وهذه الخطوة تضع ألبانيا على أول الطريق لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.

وأخرت سنوات من الاستقطاب السياسي عملية الإصلاح في ألبانيا وجعلتها تتخلف عن جيرانها في الاتحاد اليوغسلافي السابق، ولكن تغييرا حكوميا في سبتمبر الماضي فتح الباب أمام حملة إصلاح دعمها الاتحاد.

وقال ستيفان فيول مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة التوسع والجوار في تغريده له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "تهانينا على الترشيح الذي نال الموافقة للتو. إنه اعتراف بجهود الإصلاح وتشجيع على بذل المزيد."

ويتوجب على ألبانيا-وهي عضو في حلف شمال الأطلسي ويبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة- أن تلبي شروطا أكثر للإصلاح لبدء المفاوضات الفعلية لدخولها النادي الأوروبي وهي عملية طويلة تهدف إلى جعل قوانين الدول الأعضاء تتطابق مع أنظمة الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي قد يستغرق عدة سنوات.