قتل فتى كردي في صدامات دارت الأحد بين متظاهرين والشرطة التركية في مدينة أضنة في جنوب البلاد حسبما أفاد مراسلنا.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الفتى قتل من جراء انفجار عبوة منزلية الصنع كانت بحوزته.

ولكن صحيفة راديكال الليبرالية قالت على موقعها الإلكتروني إن الفتى أصيب بقنبلة صوتية تطلقها قوات مكافحة الشغب في العادة لترهيب المتظاهرين وتفريقهم.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وكان المتظاهرون يحتجون على مشروع حكومي لبناء مواقع عسكرية جديدة في مناطقهم في جنوب شرق الأناضول ذي الأكثرية الكردية.

وفي السادس من يونيو توفي متظاهران كرديان خلال صدامات دارت في ليج في محافظة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية خلال احتجاجات مماثلة على مشروع حكومي لبناء مواقع عسكرية جديدة في المنطقة.

وتصاعدت وتيرة التوتر بين الأكراد والحكومة في الوقت الذي توقفت فيه منذ أشهر المباحثات بين أنقرة وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، المسجون لمدى الحياة في شمال غرب تركيا.