تخلى الجيش الإسرائيلي عن طائرات الهليكوبتر الهجومية الأمريكية "كوبرا" واستعاض عنها بالطائرات بدون طيار، مما يعكس حاجتها لقوة جوية أخف وأقل تكلفة للتصدي للمقاتلين على حدودها.

وقال ضباط في الجيش لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل سحبت من الخدمة أواخر العام الماضي السرب الأخير من طائرات الكوبرا المصممة لاستهداف الدبابات وتجنب الصواريخ أرض-جو.

وظل قرار الاستغناء عن الكوبرا التي دخلت الخدمة في الجيش الإسرائيلي بعد حرب عام 1973 في طي الكتمان، لكن كشفت عنه خصومة بين وزارتي الدفاع والخزانة بشأن تخفيضات في الميزانية.

ويحتفظ الجيش الإسرائيلي بسربين من طائرات الهليكوبتر طراز أباتشي، وهي أكبر من كوبرا، لكنها مزودة بنطاق واسع من الأسلحة، ويستخدم أيضا عددا غير معروف من الطائرات بدون طيار.

وقال ضابط كبير بالجيش إنه جرى الاستغناء عن الكوبرا في إطار تخفيضات الميزانية، مضيفا "كانت بدرجة ما نوعا متوسطا من حيث الدور الذي يمكنها القيام به ولذلك قررنا أن نمضي بدونها".

يشار إلى أن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي كثف في السنوات الماضية من المهمات، التي تقوم بها طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع، فوق مناطق مثل قطاع غزة الفلسطيني.