وقعت الحكومة المالية، مساء الجمعة، على اتفاق يقضي بوقف المواجهات مع جماعات مسلحة من الطوارق في شمال البلاد.

أما في الجانب المقابل، فقد وقع على الاتفاق الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية.

وجاء هذه الاتفاق الرامي إلى وقف المعارك، بفضل وساطة قام بها الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي رئيس موريتانيا، محمد ولد عبد العزيز.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما" إن طرفي النزاع وقعا على الاتفاق، ليدخل بذلك وقف إطلاق النار حيز التنفيذ حسب الرئيس الموريتاني.

وكانت معارك عنيفة اندلعت في في 17 مايو في كيدال، بين القوات المالية والمجموعات المسلحة المؤلفة خصوصا من المتمردين الطوارق، إضافة إلى مقاتلين عرب.

وتمكنت الجماعات المسلحة من السيطرة على المدينة/ التي تعتبر تقليديا معقلا للطوارق، إضافة الى مدينة ميناكا، بحسب الأمم المتحدة.

وهذه التطورات دفعت رئيس الاتحاد الافريقي إلى اختصار زيارة كان يقوم بها لرواندا، ليتوجه الخميس الى باماكو ومنها الجمعة إلى كيدال.