ويبدو السباق متقارب بين المرشحين، وهما وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله، ووزير المالية الأسبق أشرف غني أحمدزاي.

وتتزامن الجولة الثانية من الانتخابات مع تصاعد أعمال العنف من قبل حركة طالبان، التي بدأت هذا الأسبوع حملة جديدة من الهجمات على الشرطة والجيش الأفغاني، مما يزيد من المخاوف بشأن تأمين صناديق الاقتراع.

وتعهدت حركة طالبان بتعطيل الانتخابات عن طريق التفجيرات وغيرها من الهجمات، على الرغم من أن الجولة الأولى التي جرت في 5 أبريل قد خلت تقريبا من أي أعمال عنف.

وحصل عبد الله عبد الله على 45 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى، فيما حصل أحمدزاي على 31.6 بالمائة، وفقا لما أعلنه رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات أحمد يوسف نورستان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع حصل عبدالله على تأييد محتمل من وزير الخارجية السابق، زلماي رسول الذي حصل على 11.5 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى.

إلا إنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكان رسول ضمان أصوات مؤيديه وغالبيتهم من الباشتون وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد.