حذرت المعارضة الفنزويلية من أن المحادثات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو "تمر بأزمة" بسبب قمع الاحتجاجات الطلابية ورفض المسؤولين تقديم تنازلات من شأنها نزع فتيل الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة شهور.

وقال رامون جويليرمو أفيليدو رئيس تكتل إم.يو.دي وهي مظلة تضم جماعات معارضة إن قيادة الحزب الاشتراكي قوضت الحوار من خلال السباب المستمر ورفضها الأخذ في الاعتبار العفو عن السجناء المرتبطين بالمعارضة.

وقال أفيليدو في بيان في ساعة متأخرة من الثلاثاء "يمكننا أن نقول اليوم.. بعد ثلاثين يوما من بدء العملية أن الحوار يمر بأزمة وهذا خطأ الحكومة".

وقال مصدر معارض إن من غير المرجح أن تشارك المعارضة في الجولة المقبلة من المحادثات المزمع إجراؤها الخميس. ويتوسط فيها ممثلون عن الفاتيكان واتحاد دول أميركا الجنوبية في محاولة لوضع حد للاضطرابات التي تشهدها البلاد هذا العام.

وفي واحدة من أسوأ الاضطرابات التي تشهدها فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خلال عقد من الزمان قتل 42 شخصا على الأقل في أعمال عنف متعلقة بالاحتجاجات وأصيب نحو 800. ويقبع نحو 150 شخصا في السجون من أصل 3000 جرى اعتقالهم منذ فبراير.