شن بيتر روبنسون، رئيس وزراء إيرلندا الشمالية، هجوما عنيفا على حزب "شين فين" المشارك في حكومته الائتلافية، متهما إياه بمحاولة ترويع الشرطة لإطلاق سراحه زعيم الحزب جيري آدمز بدون اتهامات.

ولا يزال زعيم حزب شين فين البالغ من العمر 65 عاما قيد الحجز لليوم الخامس، حيث يخضع لتحقيق بشأن اتهامات بتوليه زعامة حركة الجيش الجمهوري الإيرلندي المحظور عام 1972، وإصداره أوامر خطف وقتل أم لعشرة أبناء ودفنها سرا.

وكان مارتن ماك غينيس، القيادي في شين فين، والعضو بحكومة الوحدة، قد حذر من أن دعم الحزب المستمر للقانون والنظام سيتوقف على التعامل مع آدمز.

واتهم روبنسون الأحد ماك غينيس باللجوء إلى "محاولة ابتزاز دنيئة للشرطة". ومن المقرر إطلاق سراح آدمز الأحد.