تلقت السلطات الأفغانية أكثر من 3000 شكوى من حدوث تجاوزات في انتخابات الرئاسة التي أجريت السبت الماضي وهو ما زاد على الطعون المقدمة عام 2009 في انتخابات شابتها مخالفات واسعة النطاق.

وقال متحدث باسم لجنة الطعون إنه سيتم التحقيق فقط في نصف الشكاوى وعددها 3103 شكوى لأنه تم الإبلاغ عن باقي الشكاوى هاتفيا دون تقديم دليل.

وشكا المتسابقون الثلاثة الرئيسيون من عمليات تزوير في الانتخابات التي جرت في الخامس من أبريل في أول انتقال ديمقراطي للسلطة حيث يستعد الرئيس الأفغاني المنتخب حامد كرزاي إلى تسليم السلطة بعد أكثر من 12 عاما قضاها في مقعد الرئاسة.

وانتهت الليلة الماضية الفترة المخصصة لتقديم الطعون في عمليات التزوير أو التجاوزات وإن كان من المتوقع ارتفاع الرقم النهائي بعد وصول التقارير إلى العاصمة كابول مع صناديق الانتخابات القادمة من شتى أنحاء أفغانستان.

وامتدح زعماء العالم الانتخابات الأفغانية نظرا لنسبة الإقبال العالية على التصويت التي بلغت 60 في المئة وفشل حركة طالبان في تعطيلها وشن هجمات كبيرة يوم التصويت.

وأجريت يوم السبت أيضا انتخابات مجالس إقليمية إلى جانب الانتخابات الرئاسية.