قال المركز الأسترالي المشترك للتنسيق بين الوكالات التي تشارك في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، الأحد، إن ما يصل إلى 12 طائرة و13 سفينة ستمشط 3 مناطق مختلفة على بعد نحو 2000 كيلومتر شمال غربي بيرث الأسترالية.

وكثفت سفن ومروحيات أسترالية عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، وذلك بعد التقاط إشارة صوتية جديدة، بعد ساعات فقط من رصد سفينة صينية ذبذبات أيضا قد تعود للصندوق الأسود الخاص بالطائرة.

ورصد مصدر صوتي على بعد حوالى 300 ميل عن الموقع الذي رصدت فيه الذبذبات في المحيط الهندي، بعد نحو شهر على اختفاء الرحلة إم إتش370، وعلى متنها 239 راكبا، كانو في طريهم من كوالالمبور إلى بكين.

والتقطت سفن صينية وأسترالية تبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، ذبذبات منفصلة في أجزاء مختلفة من منطقة بحث شاسعة في المحيط الهندي، فيما تحاول التحقق من صدور إحداها عن أجهزة التسجيل في الصندوق الأسود للطائرة.

وأرسل المزيد من الطائرات والسفن للمساعدة في البحث، لا سيما سفينة "أوشين شيلد" التابعة للبحرية الأسترالية التي تحمل معدات معقدة تابعة للبحرية الأميركية، صممت لالتقاط الإشارات الصادرة عن الصناديق السوداء.

وذكرت سلطات البحث الأسترالية أن مثل هذه الاشارة تتطابق مع إشارات الصندوق الأسود، لكنها أكدت أنه لا يوجد دليل قاطع يربط الإشارة بالطائرة المفقودة وهي من طراز بوينج 777.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إنه "متفائل لكنه ليس متأكدا بأي حال" من أن الذبذبات المسجلة لها علاقة بالطائرة الماليزية المفقودة.

ولم تستبعد السلطات الأسترالية أن يكون سبب سقوط الطائرة مشكلة ميكانيكية، لكنها تقول إن أدلة من بينها فقد الاتصالات يشير إلى أن الرحلة جرى تحويل مسارها عن عمد.

وواجهت السلطات الماليزية انتقادات لاذعة خاصة من الصين لسوء إدارة عملية البحث وعدم الكشف عن معلومات. ومعظم ركاب الطائرة صينيون.