انطلقت الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة، في العديد من دول العالم، في وقت كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول الدول العربية التي شهدت تلك الاحتفالات بمدينتي أبوظبي ودبي.

وتضمنت احتفالات دبي عرضا مميزا هو الأول من نوعه في بحيرة برج خليفة، الأعلى في العالم، يجمع عناصر الضوء والماء والنار، بالإضافة إلى العروض المائية التي نقلت عبر شاشات عملاقة من المتوقع أن يكون عدد مشاهديها قد وصل إلى ملياري مشاهد.

وكانت جزر كريباتي أول من استقبل عام 2013 بحكم موقعها الجغرافي، بينما استقبلت جزيرة ساموا الواقعة جنوبي المحيط الهادئ عام 2013، باحتفالات بسيطة، كما جرت العادة. وتضمنت رقصات محلية لسكان الجزيرة.

وكانت نيوزيلاندا واحدة من أوائل الدول التي تدخل عام 2013، وتجمع مئات النيوزيلانديين في مركز مدينة أوكلاند لمشاهدة الألعاب النارية التي انطلقت من برج "سكاي تاور"، وسط مخاوف كانت سائدة بأن الطقس السيء سيفسد فرحة استقبال العام الجديد.

وأقامت العاصمة ولينغتون عرضا للألعاب النارية بالقرب من أحد المرافئ، وذلك للمرة الأولى منذ أن تم التوقف عن إقامتها عقب احتفالات عام تسعة وتسعين، بسبب ارتفاع تكلفتها.

وفي أستراليا، تابع أكثر من مليون ونصف المليون شخص أحد أضخم عروض الألعاب النارية.

وانطلق العرض في اللحظات الأولى من العام الجديد، ليكون أكبر عرض للألعاب النارية على وجه الأرض.

وقالت رئيس بلدية سيدني إن هذه الألعاب النارية أضخم بمرتين من عرض لندن، وإن الحدث تابعه حوالي مليار شخص عبر شاشات التلفزيون في العالم.

واحتفلت هونغ كونغ بدخول العام الجديد، بعرض استثنائي، حيث أُطلقت آلاف الألعاب النارية فوق خليجها.

وتم إطلاق الألعاب النارية عبر المدينة بشكل تتابعي، ابتداء من الجهة المطلة على البحر، وصولا إلى مركز هونغ كونغ للمعارض والمؤتمرات.