ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة قامت بتمويل شبكة للتواصل الاجتماعي سرا في كوبا من أجل خلق جو من الاضطرابات ومن ثم تقويض الحكومة الشيوعية في البلاد.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن البرنامج تهرب من قيود الإنترنت الكوبية من خلال إطلاق خدمة للرسائل النصية يمكن استخدامها لتنظيم التظاهرات السياسية. وجذب البرنامج عشرات آلاف المشتركين لم يكونوا على علم أنه مدعوم من الحكومة الأميركية.

وتظهر وثائق ومقابلات شخصية أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قامت بمجهودات مضنية من أجل إخفاء تورطها فيما يسمى "تويتر الكوبي". فأسست الوكالة شركات واجهة عابرة للبحار وضخت أموالا عبر مصرف في جزر كايمان لإخفاء أثر التمويل.

المشروع كان قد تم إطلاقه مباشرة عقب إلقاء القبض على المتعاقد الأميركي آلان غروس في كوبا لتنفيذه أعمالا سرية لتوسيع نشاط الإنترنت.