تمكنت حركة بوكو حرام "المتشددة"، التي تنشط في نيجيريا، من تحرير العشرات من عناصرها من أحد السجون العسكرية، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري نيجيري الجمعة.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن الحركة هاجمت، الجمعة، سجناً داخل مجمع عسكري في مايدوغوري، شمالي نيجيريا، ونجحت في تهريب العشرات من عناصرها.

وأضاف المصدر العسكري، في سجن غيوا الذي يحتجز فيه المقاتلون المتشددون، إن مسلحين من بوكو حرام اقتحموا المجمع العسكري، وأفرجوا "عن العشرات من عناصرهم" بعد اشتباك بالأسلحة.

وتعليقاً على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، كريس أولوكولاد، إن "عدداً كبيراً نجح بالهرب، ولكن ليس من المعروف بعد إن كانوا ممن نفذوا الهجوم أم من السجناء في الداخل".

وأدى إطلاق النار في مايدغوري، والانفجارات خلال الهجوم، إلى هرب سكان المدينة، بينما انتابت أطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة حالة من الصراخ والخوف والارتباك.

وتعد ثكنات غيوا العسكرية الرئيسية في المدينة مقراً لقوات أمنية تشن عملية هجومية منذ 10 أشهر لقمع الحركة في شمال شرقي نيجيريا باستخدام سلطات طوارئ صارمة.