كشف تحقيق أجرته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عن وجود مواد صينية في أسلحة أميركية رئيسية، من بينها الطائرة القاذفة "بي1-بي" التي تصنعها شركة "بوينغ"، ومقاتلات معينة من طراز "إف-16" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وتم توريد طائرات منها لمصر.

وجاءت نتيجة التحقيقات بعد اكتشاف مكونات صينية الصنع في طائرة أميركية أخرى، هي المقاتلة "إف-35".

ويحظر القانون الأميركي على شركات صنع الأسلحة استخدام مواد خام من الصين وعدد من الدول الأخرى، وسط مخاوف من أن الاعتماد على موردين أجانب يمكن أن يترك الجيش الأميركي ضعيفا في صراع ما في المستقبل.

وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع إنه "ربما تم أيضا استخدام مادة تيتانيوم مستخرجة من مناجم في الصين، في صنع جزء من صاروخ جديد من طراز "ستاندارد-3 آي.آي.إيه"، الذي يشترك في تطويره شركة "رايثون" واليابان، مشيرا إلى أن هناك حوادث أثارت مخاوف جديدة بشأن تراخي الضوابط من جانب المتعاقدين الأميركيين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مورين شومان لـ"رويترز"، إن البنتاغون حقق في حوادث في عامي 2012 و2013، وأصدر إعفاءات بعد أن خلص إلى أن المواد غير المطابقة لم تفرض أي مخاطر.